الخميس، نوفمبر 08، 2012

إبليسيات



نعوذ بالله من إبليس وذريته

قال مجاهد : 
لإبليس خمسة من ولده قد جعل كُلُّ واحد منهم على شيء من أمره , ثم سَمَّاهم فذكر : ثبر , والأعور , ومسوط , وداسم , وزكنبور .. فأما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدوددعوى الجاهليه , وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه , وأما مسوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيخبره بالخبر , فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم قد رأيت رجلاً أعرف وجهه ولا أدري ما إسمه حدثني بكذا وكذا , وأما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يريد العيب فيهم ويغضبه عليهم , وأما زكنبور , فهو صاحب السوق الذي يركز رايته فيه ..

قال ابو موسى :
إذا أصبح إبليس بث جنوده في الأرض فيقول : منأضلَّ مسلماً ألبسته التاج , فيقول له القائل : لم أزل بفلانٍ حتى طلق إمرأته , قال : يوشك أن يتزوج , ويقول آخر : لم أزل بفلانٍحتى عَقْ , قال : يوشك أن يَبُرْ , ويقول آخر : لم أزل بفلانٍ حتى زنا , قال : أنت , ويقول آخر : لم أزل بفلانٍ حتى شرب الخمر , قال : أنت , ويقول آخر : لم أزل بفلانٍ حتىقَتَلْ , قال : أنت أنت .. (اي انت المقرب مني) ..

روى القرشي :
أن شجرةً كانت تُعبَدُ من دون الله , فجاء إليها رجل فقال لأقطعنَّ هذه الشجره , فجاء ليقطعها غضباً لله , فلقيه إبليس في صورة إنسان فقال : ما تريد ؟ قال : أريد أن أقطع هذه الشجرة التي تُعبَدُ من دون الله , قال : إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عَبَدَها ؟ قال : لأقطعنها , فقال له الشيطان : هل لك فيما هو خير لك ؟ لا تقطعها ولك ديناران كل يوم عند وسادتك , قال: فمن أين لي ذلك ؟ قال : فرجع فأصبح , فوجد دينارين عند وسادته , ثم أصبح بعد ذلك فلم يجد شيئاً , فقام غاضباً ليقطعها , فتمثل له الشيطان في صورته وقال : ما تريد ؟ قال: أريد قطع الشجرة التي تُعبَدُ من دون الله تعالى , قال : كذبت وما لك إلى ذلك من سبيل , فذهب ليقطعها فضرب به الأرض وخنقه حتى كاد يقتله , قال : أتدري من أنا ؟ أنا الشيطان , جئتَ أول مرة غاضباً لله فلم يكن لي عليك سبيل , فخدعتك بالدينارين , فتركتها , فلما جئت غاضباً للدينارين , سُلِّطتُ عليك ...

مناره :
إذا أتاك الشيطان وأنت تصلي , فقال لك : إنك ترائي ,,,, فزد صلاتك طولا ..

أعاذنا الله وإياكم من كل شيطان رجيم

ليست هناك تعليقات: