الأحد، سبتمبر 30، 2012

ماذا قال النبي عن الوالدين ?




ماذا قال النبي عن الوالدين ?

قال النبي صلى الله عليه وسلم

ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة 

البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "
ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب 

قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر "
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته

وعن عائشة رضي الله عنها

النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة 
أبو داود "ه

احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :

قال صلى الله عليه وسلم 
ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب البيهقي ،

ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب 
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة 

ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما

وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا 

رضا الله في رضا الوالدين .

قال النبي صلى الله عليه وسلم
رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد الترمذي "

ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة 

قال النبي صلى الله عليه وسلم 
من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد "قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم 
وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، الحاكم "
.
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :

قال النبي صلى الله عليه وسلم 
بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا 

تعف نساؤكم
 الطبراني

وقال النبي صلى الله عليه وسلم 
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان "الديلمي 
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع

بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم 
من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه أحمد 
إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "

بر الوالدين أفضل من الجهاد .:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال 
إحي والداك؟قال : نعم . قال فيهما فجاهدمسلم "

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه 

قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم

وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا الإسراء23 

وقال تعالى: -
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36

وقال تعالى: -
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛

بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما

يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟

قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما

وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه

وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات 

فقال: -
ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41

وقال: -
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات نوح: 28

والله ورسوله أعلم,,,
اللهم أكسبنا برهما في حياتهم ومن تحت أقدامهم ياكريم
ورضاهم قبل وبعد مماتهم

قالوا عن الأب :

أب واحد خير من عشرة مربين
شكسبير

يزأر الأسد و لكنه لا يلتهم صغاره
مثل بلغاري

لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب
ريشيليو

من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء
جان جاك روسو

ليس هناك فرح أعظم من فرح الإبن بمجد أبيه، و لا أعظم من فرح الأب بنجاح إبنه
سوفوكليس
نعرف قيمة الملح عندما نفقده، و قيمة الأب عندما يموت
مثلهندي

ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح إبنه
ميناندر

الأب وحده الذي لا يحسد إبنه على موهبته
جوته

الأربعاء، سبتمبر 19، 2012

كلام من ذهب





 
 كلام من ذهب

  
يقول الشيخ  صالح المغامسي  حفظه الله ..

نصيحتان لم أرد أن أحتفظ بها لنفسي؛ فـنفسي ليست دائمة !

النصيحة الأولى :

لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء:"
"
آللـہُـمَ إنـي أَعـوذُ بِـكَ مـن الـهَمِّ والحَـزَن والعَـجْزِ والكَـسلْ والبُـخْل والجُـبْـن وغَـلَبَةِ الـدَيْن وقَـهْرِ الرجـال""فَـ/هو يَدْفَعُ بإذن الكريم الذي عينه لا تنام كل مالا تطيقه النفس

النصيحة الثانية :

»عندما تشعر بالقهر والهزيمة وهوانك على مخلوق من الخلق »عندما تشعر بإنك أخطأت على عزيز وفي هذه اللحظة ليس بيدك شيء تفعله»عندما تشعر بالعجز التام في أي حال و أي موقف » كل ما عليك فعله شيئان:

-1 
عٓليكٓ أن تَشْغَلَ قهرك وحزنك بالاسْتِغْفـار المُتيَـقِّـن بالفرج
)اسْتغفِرُاللّہَ العَظيم الذِي لاإلَہ إلاهوْ الحَيُ القيَوم وأتوبُ إليہ( ..

-2 
أنْ تَـتَـصَـدَّقَ ولـو بِـريال واحد مُتَـيَـقِّنَـا أن اللهَ سَـيـرفعُ بها حـزنك وهـمك ..
لا تتوقع من نهاية اليوم إلاَّ الــرِّضَــا وسترضـى)وَلَـسَوْفَ يُعْـطِيكَ رَبـُّـكَ فَـتَرْضَى(اسْتَـعِنْ بـ الكـريم اسْتَـعِنْ بـ الرحـيم اسْتَـعِنْ بـ العـظيم 
لا تدع الناس يعرفون عنك سوى سعادتك !
ولا يرون مــنك إلا ابتسامتك فإن ضاقت عليك .. ففي القرآن جنتك !
وإن ألمّتك وحدتك فإلى السماء ارفع دعوتك ! وإن سألوك عن أخبارك ؟؟ فأحمد الله و أبتسـم J

وإذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرحمك كما رحمتها وتذكر أنها تسبح لله فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها !!

وإذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه لتخيفه وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر !!
وإذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يقيك الله ميتة السوء !!
واذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب !!
حتى إذا نويت نشر هذا الكلام انوي بها خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والآخرة !!


وتذكّر : افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة !

*********

الثلاثاء، سبتمبر 18، 2012

وصيَّة عابرة سبيل



قالت عابرة سبيل(رحمها الله) في وصيَّتها لزوجها أثناء مرضها :

ترى الـذبـايـح واهـلــهـا ما تسليني
انا أدري إن المرض لا يمكن علاجه
ادري تـبـي راحـتـي يـابـعـد عـيـني
حـرام , ما قصًّرَت إيديك في حـاجـه
إخــذ وصـاتـي وامـانـه لاتـبـكـيـنـي
لـو كـان لـك خاطـرٍ ما ودي إزعاجه
ابيك فـي ايدينك تشهّـدني وتسقيني
وداعــتـك لا يـجـي جسمي بـثـلاجـه
لُـفَّ الكِفَن في ايديك وصُفْ رجليني
ما غيرك أحدٍ كِشَف حسْناه وإحراجه
ابـيـك بـالـخـيـر تَذْـكُـرني وتطـريني
يـجـيـرني خـالـقـي مـن نـار وهَّـاجه
سامح على اللي جرى مابينك وبيني
أيـام أمشي عــدِلْ , وأيـام مِـنْـعـاجِـه
إعـيالي هَـمِّي , وانا اللي فيْ يكفيني
عَـلِّـمْـهُـمْ الـدّيـن , تفسيره ومِنْهاجه


الله يتغمدها بواسع رحمته
تفوقت على كثير من شعراء اليوم

الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012

حِكَمٌ وعِظات

قصيدة طويلة طنانة تشتمل على مواعظ وحكم فلنأت بها بتمامها للفائدة. وهي لأبو الفتح علي بن محمد البستي، صاحب النظم والنثر ويقال: إنها لأمير المؤمنين الراضي بالله :


زيادة المـرء فـي دنـيـاه نـقـصــان
وربحه غير محض الخير خسران

وكـل وجــدان حــظ لا ثـبـات لــه
 فـإن مـعـنـاه في التحقـيـق فـقـدان

يا عـامـرا لخـراب الدهر مجتهداً
بالله هـل لـخـراب العـمـر عمران

ويا حريصاً على الأمـوال يجمعها
أنـسـيـت أن سرور الـمـال أحزان

زِع الـفـؤاد عـن الـدنيا وزخـرفها
فـصـفـوهـا كـدر والوصل هجران

وأوع سـمـعـك أمـثـالاً أفـصـلـهــا
كـمــا يـفـصـل ياقــوت ومـرجــان

أحـسن إلى الناس تستـعـبـد قلوبهم
فـطـالـمـا استعـبد الإنسان، إحسان

وكن على الدهــر معواناً لذي أمل
يـرجــو نـداك فــإن الحر مـعـوان

مـن جـاد بالـمال مال الناس قاطبة
إلـيـه والـمــال لـلإنـســـان فــتــان

مــن كان للخير مـناعـاً فـلـيـس له
عـنـد الـحـقـيـقـة إخــوان وأخـدان

لاتـخـدشـن بمـطـل وجـه عـارفـة
فـالـبـر يـخـدشـه مـطــل ولـيـــان

يا خـادم الجسم كم تسعى لـخـدمته
أتـطـلـب الـربـح مـمـا فيه خسران

أقـبل على النفس فاستكمل فضائلها
فـأنـت بالـنـفس لا بـالـجـسـم إنسان

مـن يـتـق الله يـحـمـد في عـواقـبــه
ويكفـه شر مـن عـزوا ومـن هـانـوا

حـسب الـفـتى عـقـلـه خـلا يعـاشره
إذا تـحــــامــــاه إخــــوان وخــــلان

 لا تستشر غـيـر نـدب حـازم فـطـن
 قـد اسـتـوى مـنـه إسرار وإعـــلان

 فـلـلـتـدابـيـر فـرســان إذا ركضـوا
أبـروا كــمــا لـلـحــــرب فــرســان

ولــلأمـــور مــواقـــيــت مُـقَـــدَّرة
وكــل أمــــر لـــه حــد ومــيـــزان

من رافـق الرفق في كل الأمور فلم
يـنـدم عـلـيـه ولــم يـذمـمـه إنـســان

ولا تـكن عـجــلاً فـي الأمـر تطـلـبه
 فـلـيـس يـحـمـد قـبل النضج بحـران

وذو الـقـنـاعـة راض فـي مـعـيـشته
وصاحب الحرص ان أثرى فغضبان

كفى من العيش مما قد سد من رمق
فـفـيـه للـحــران حــقــقــت غـنـيـان

هـمـا رضـيـعـا لـبـان حـكـمة وتقى
وساكـنـاً وطـــن مــــال وطـغــيـان

من مد طرفاً بفرط الجهل نحو هوى
أغضى عن الحق يوماً وهو خزيان

من استشار صروف الدهـر قام له
على حـقـيـقـة طـبع الـدهـر برهان

من عاشر الناس لاقى منهم نصباً
لأن طـبـعــــهـم بـغـي وعــــدوان

ومن يفتش على الإخـوان مجـتهـداً
فـجُـل إخــوان هــذا الـدهـر خُـوَّان

مـن يزرع الشر يحصد في عواقبه
نـدامـة ولـحـصــد الـــزرع إبَّـــــان

مـن إستنام إلـى الأشرار نـام وفي
قـمـيـصـه مـنـهـم صِــلٌّ وثُـعْــبـان

مـن سالم الناس يسلم مـن غَـوائِلِهم
وعـاشَ وهـو قـريرَ الـعـيـن جـذلان

مـن كـان للـعـقـل سلطان عليه غـدا
ومــا عـلـى نفسه للحـرص سلطـان

وإن أســاءَ مُـسيءٌ فـلْـيَـكُن لَّكَ في
عُـروضُ زَلَّـتِـهِ صَـفْــحٌ وغُــفْـران

إذا نَــبـا بـكـريــمٍ مَــوطِــنٌ , فَــلَـهُ
رواءه فـي بـسـيـط الأرض أوطـان

لا تـحـسـبَـنَّ سـروراً دائـمـاً أبـــداً
 مــن سَـرَّه زمَـنٌ , سـاءته أزمــان

يـا ظـالـمـاً فـرحــاً بـالـعـز ساعـده
إن كـنـت فـي سنة فـالـدهـر يقظان

يـا أيهـا الـعـالـم الـمـرضي سيرته
أبـشِـرْ فـأنـت بـغـيـر الـمـاء ريَّـان

ويا أخا الجهل لو أصبحت في لجج
فـأنـت مــا بـيـنـهـا لا شـك ظـمــآن

دع الـتـكاسل في الـخـيرات تطلبها
فـلـيـس يسعـد بالـخـيـرات كسـلان

صُن حـرَّ وجهـك لا تهتك غـلالـتـه
شـكـل حـر لـحــر الـوجـه صُــوَّان

لا تحسب الناس طـبعاً واحـداً فلهم
غـرائِـز لـستَ تُـحْـصـيـهـا وألـوان

مــا كــلُّ مـــاءٍ كـصِـــداءٍ لــوارِدِه
نـعـم ولا كـلُّ نَـبْـتٌ فـهـو سـعــدان

مـن إستـعـان بـغـيـر الله فـي طلب
فــإنَّ نــاصـــره عــجـــزٌ وخـذلان

واشـدُدْ يـديـك بـحَـبْـلِ الله معتصماً
فـإنـه الــرُّكْـــنُ إن خانَـتْـكَ أركــان

لا ظل للمرء يغني عن تقى ورضا
وإن أظـــلَّـــتْــه أوراقٌ وأفْـــنــــان

سحبان مـن غـير مـال باقـل حصر
وبـاقـل فـي ثـراء الـمــال سـحـبـان

والـنـاس إخـوان مـن والَـتْـه دولـتـه
وهــم عـلـيـه إذا عـــادتــه أعـــوان

يا رافلاً في الشباب الرحب منتشياً
من كأسه هـل أصاب الرشد نشوان

لا تـغـتَـرِرْ بـشـبـابٍ نـاعـم خـضـل
فـكـم تـقــدم قــبـل الـشـيـب شـبــان

ويا أخا الشيب لو ناصحت نفسك لم
يـكـن لمـثلك فـي الإسـراف إمـعـان

هـب الشبيبة تـبـدي عـذر صاحبـها
مـا بـال شيبك يـستـهـويـه شيـطـان

كــل الـذنـــوب فـإن الله يـغــفـرها
إن شـيــع الـمــرء إخـلاص وإيمان

وكــل كــسر فـــإن الله يـجــــبـره
ومـا لـكـسر قـنـاة الــديــن جـبران

أحـسـن إذا كـان إمـكـان ومـقــدرة
فـلا يـدوم عـلـى الإنـســان إمـكـان

فـالـروض يزدان بالأنـوار فـاغـمة
والـحــر بالـعـدل والإحسان يزدان

خــذهــا سـرائر أمــثــال مـهـــذبـة
فـيـهــا لـمــن يـبـتـغـي التبيان تبيان

مـا ضـر حسابها والـطـبـع صائغها
إن لـم يـصـغـهـا قريع الشعرحسان


توفي البستي رحمه الله سنة أربعمائة/نقلا عن حياة الحيوان الكبرى