الاثنين، فبراير 28، 2011

إحْلَمي



إحْلَمِي


إحـلَـمِي كـيـفـما شِـئْـتِ ,, ولـي , فـإرفُـضي
فـالـعُـمْـرُ يَسْرِي بـنـا .. ولِـلْأحـلامِ لا يَعْـتَـبِر

نغْفُو.. وَهْـوَيسْرِي .. ثم بالـفُـجـآءةِ يَنْقَضِي
نحسَبُهُ مديداً ,, عمرنا ,, وهو وعدٌ مُسْتَتِر

إكـتُـبي نثراً , وإن شِئتِ فـلـلـشِّعـر إقـرضي
سِـيَّـان عــنـدي ,, هـيَ مـن خَـيَـآلآت الأشِر
****
أقْــدِمـي , والـصَّـعْــبُ مـا بـيـنـنـا , رَوِّضـي
ومِـنِّـي فـإهـنـئـي سَـعْـــداً ,, إنــي مُـنـتَـظِـر

إمَّـا إلـتَـقَـيْـنا وإلاَّ ,, فـالامـر لله ,, فـوِّضِي
وثِـقـي بـأنَّ الـحـظُّ بـيـني وبـيـنِـكِ ,يحْـتَضِر




جار سهيل


الحدود

الحدود

 

يـا هـي صِعِيبه إذا الـحَـدْ حَـدِّي

ومِعِه عـادات وتقاليد واحـداث


لـو الحدود تِنْزال , والـوِدْ وِدِّي

تـبـقـى الـمـحـبَّـه بيننا مِــيـراث


حِـرْت بَالحال وقِـلْـت مـن جِدِّي

فِـعْـلَ السياسه مِثِلْ نَـفْـث نَفَّاث


دروبها ما يِـنْـدَرى ويـن تـوَدِّي

مِـنْ دَارَهـا تِـخْـرِثْ بِـه إخْـراث


وِدِّي ارِدْ بَسْ مـن يسمِعِه رَدِّي؟

المِسَاكِـنْ كِـنَّـهـا صَفَّـتَ اجْـداث


سِـكَّـانها خِـرْس والسِّكَـنْ فَـرْدي

تِسَاوى بها الشايب مع الأحداث


جار سهيل

مَدْرِي !

مَدْرِي
     
احبِّك , بسْ هالدنيا ,, ترْفُـضْ ,, ما تبَا
أسير الأمل ,, والأمـل ,, حظِّي به يِسِير


كـل ما قـلـت : تكفى يا امل , قـال:إتْهَـبا
ليه؟ هو الكذب والا الامل , حَبْلِه قِصير؟

 

محْـتاس , مِبتِلِشْ , ونور شمعاتي خَبا
حـتى دِلـيـلـي صَـدْ عُـقُـبْ كـان المشـير

 

مــدْري ياسي , مــدْري حـظي اللي كَبا
او هـو شـوق , او تِوِلِّهْ , وين المِطِير؟

 

ضايـعِ بْـدونِـه , مِتْـدودِه مـن خِـلِّـي أبـا
كِـنِّـي مسافــر مـا وصَـلْ , بَـعْـدِهْ يِـسِـير

 

ما هـي قـصيده او قـصه تُروى من سَبأ
مشاعِـرْ مَـدْري وِشْ تَبيْ وامْـره عـسير


جار سهيل

إقتُليني

إقتليني



إقتُليني عُنْوةً
وعلى قبري ..
إندُبي

إرتَوي بالعِشْقِ مِنِّي
واهجُريني ..
عذِّبي

إشربي كأسَ حظِّي
وللذِّكرى الاليمةِ
فإطرَبي

وإذا إرتويتِ .. فإحرِميني
والثَّمالة
فإسكُبي

إسحقيني , وتشَفَّيْ
وبعُنفٍ حطِمي
مركبي

شَرِّدي أُمنياتي ..
وإلى آفاقِ وجْدي
فإذهبي

وهناك فإبقَيْ ساعةً
بين اطلالي
وإحْدُبي

وإذكُريني خُلوةً
وعلى قبري
إكتُبي :

هذا الذي عاشَ دهراً
وَفيَّ إنكوى
كان الغبي

 

جار سهيل

مساك النور

مِساكَ النور

مِسَاكَ الـنـور يا شمعـةْ ظــــلامي
صبحي والمِـسا بذكْــــرِك تَخَـاوَوْ
  
عـلى نــورك وصَّـلْـت لأحْــلامي
نــورَ العُـمُرْ والنور مِنِّـك تِسَـاوَوْ

مهما يـقـولَ الحَــرْف واقــــلامي
ومـهـما العِـــــذَّال عـلينا تِـقـَــاوَوْ

نسيان زولـك مـن جُمْلةَ اوهــامي
والخَـفُــوق يَـمِّـكْ وشوقـي تِـبَاروْ

جار سهيل

أشوفك طيف



∫Ξ∫  اشوفك طيف ∫Ξ∫


يـقـولـون الى راحَ الـوقــت ما يـاتي
والـلي بـقـالك مـِنـْه احسِنْ بـِه النِّيِّه

اروي لك مـع هالـزمن كايد مُعاناتي
لو زان يومك لا تَحْسِبَ الجـاي زيِّه

العمُر محْسوب ويا كـثر فيه وقْفاتي
حمولِه ثقال مـدري لي او هي عليَّه


أيَّـامٍ تِـقـاطـَرْ عـلى مَـتْـني وتِرقـاتي
شِلْتِ حْـمـولها واخَـذْتَ الجـزا  كَـيَّه

لوالسَّحايِبْ رافـقـتْـني حتى نهاياتي
مـا صــارلأهــلَ الـشـقـا دربٍ عـلـيّه

هي مِزنةٍ غامَت وذي سِبَّةْ شكاياتي
وإذا الـقـضا القاضي , حكـمه قضيّه


أقعِدْ واراجـع مع الـذكـرى حساباتي
وأسأل الوقت , هـو الوقـت لِهْ جيَّه ؟

اشوفَ الطّـيف واكَـمِّـلْ بِـهْ رِوايـاتي
وتِكْـتِـمِـلْ لُّـوحةٍ لي بِوْصوفـك الحَيَّه

أيـام كـنـت انا وإيَّـاك وتَسْمَعَ ابْيـاتي
وانا أسْمَعـْك واقــول خَـلاص يا بْنَيِّه

خَـلِّي ما بـقى لْـبُكْـرى , يُومِنا الآتي
كـانَ انـا حيْ وانـتي نْعِـدِّك (الحَـيَّـه)

وإكـتَمْلَـتْ , بْضِحْـكـاتِـكْ وضِحْـكـاتي
وإعـتبرنـا الـمَـزح سُوالـيـف مَنْسِيِّه

الّـمْـلِــمْ بـقــايـا رمــاد إحــتـراقـــاتي
كــل شي إنـتـهى وإفــتـكَّــت الْـهــيِّه

لُـوحَه وما اكْثَرْهـا للهنوف لُـوحاتي
فـيها الآه ومعها الـوساويس قهْريِّه


جار سهيل

القيمة الذَّاتيه

مهما يكن الإنسان فخوراً , او معتزَّاً بنفسه , فلا بد ان يكون في داخله نقدا ذاتيا لها , ولكن الغريب في البشر انهم لا يقرون بقصورهم ! فتجدهم يختلقون المبررات الواهية لهذا القصور !

الفاشل في تعليمه سيجد منفذا لتمجيد الذات من خلال إنتمائه الإجتماعي او حصيلة عائلته الماليه .. إلا انه يجد - في قرارة نفسه - انه هُلامٌ إجتماعي لا قيمة له , يتخفى خلف تلك القيم الزائفه ! ويتمادى في رفع قيمته (الخيالي) بإبراز إنتمائه وتبيان (الرخاء)المالي ويعتبره تمييزا شرعيا له عن غيره من الناجحين !

فقط اؤلئك العصاميين هم من يتركون حصيلتهم (المجتمعية والعلمية) تقيِّمُ ذواتهم ويبتعدون عن ذكرها في اي محفل ! وهم الأهرام الحقيقية لأي مجتمع وعليهم يعتمد في حضوره وحضارته ..

انت انت بحقيقتك المجردة وكما (يهضمك) العموم , فلا إفتخار بنفسك يجعلك تعتلي حقيقتك , بل هم من حولك من يحق لهم تقييمك وتقدير درجتك في سلم المجتمع , كن انت بحقيقتك لتستقر في مكانتك المستحقة , بلا زيف , لكي يعترف الجميع بها , وكُلٌّ يتخذ مكانته التي يستحقها ..

لكم إحترامي

جار سهيل