الأحد، يونيو 10، 2012

يا امرؤ القيس


يـآإمـرؤ آلـقـيـس وآلله مـآلـهـآ داعـي
وشو له توقـف عـلى’ آلأطـلآل تبكيهآ
لآتقول ذكرى’ آلحبيب بحجة’ إقـنآعي
وش تـنـفـعـك‘ ذكـريـآت راح مآضيهآ
من صد عـني حرآم إن جيت له ساعي
دآم الـمحـآني تـقـوم وجـرحـهـآ فـيـهآ
آلقلب غـبة’ بـحـر وآلـفـضـل لشراعي
مـآيـلـتـفــت لـلـحــدود آلـلي يعــديـهـآ
بآلـمـركـب آللي صنعـته بس لأبـداعي
قـبـطــآن .. مـن ويـن ما ودي أوديـهـآ
ويـآمـرؤ القيس كـآن آلـسر بأوجـاعي
بعـض آلسوآلـف تمـوت بـفـم رآعـيـهآ
آلفكـر عزفي ونبض آلـقـلـب’ إيـقـآعي
وآلشعـر ونسة عـمـر وآلـنـآس ترويهآ
وإن كآن صدت كذآ عن روض مربآعي
لآتحـلـم إني أجـيـب آلـعــذر وأرضـيهـآ
وآلله لــو أن آلـجـفـآ يـلـوي لي ذراعي
لأقـطـع ذرآعي لـهـآ وألـويه’ بـيديـهـآ
أهـل آلنفـوس آلعزيزة’ عشقهآإ واعي
مـآتـنـحـني لـلـغــرآم آلـلي يـوطــيـهـآ
يآأمـرؤ آلـقـيـس .. مآتخفآك‘ آلأفـآعي
تـمـوت وآلـسم بـآقـي فـي عــلآبـيـهـآ

الشرهـه على عــذرٍ جــرح أسـمــآعي
والـشرهـه عـلى الـلي جـآب طـآريـهـآ

من إيميلي
(لا اعرف من قائلها)

كَفْكِفْ دموعك وإنسَحِبْ يا عَنْتَرَه



هذه
 القصيدة

رُفِضَتْ من قبل لجنه التحكيم بحجة أن موضوعها

“ لا يخدم الشعر الفصيح

ومنعت من المنافسة

ربما لأنها قالت الحقيقة المُرَّه

*
هي

لشاعر مصري شاب أحب أمته ووطنه الكبيرإسمه :

مصطفى الجزار
 
شارك في مسابقة أمير الشعر

القصيدة

كَفْكِف دموعَـكَ وانسحِـبْ يا عـنـتـرة
فعـيـونُ عـبلـةَ أصـبحـَتْ مُستـعـمـَرَه

لا تـرجُ بسمةَ ثـغــرِهـا يـومـاً، فـقــدْ
سقطَت من الـعـِقـدِ الثمينِ الجـوهـرة

قـبِّـلْ سيوفَ الغاصبين . لـيـصـفَحـوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْـتـبـتـلــع أبـيــاتَ فـخــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة

والسيفُ فـي وجـهِ الـبـنـادقِ عـاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة

فـاجـمـعْ مَـفـاخِــرَكَ القديمــةَ كـلَّهــا
واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة

وابـعـثْ لعـبـلــةَ فـي الـعـراقِ تأسُّفـاً
وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة

اكـتـبْ لـهـا مـا كـنــتَ تكتبُــــه لـهــا
تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة

يـا دارَ عـبـلــةَ بـالـعـــراقِ تـكـلّـمــي
هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابـلَ مقفـرة ؟

هــل نَـهْـــرُ عـبـلـةَ تُستبـاحُ مـِيـاهُـهُ
وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟

يـا فـارسَ الـبـيـداءِ.. صـِرتَ فـريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــا أحقــرَه

مـتــطـرِّفــاً .. مـتـخـلِّـفـاً.. ومخـالِـفـاً
نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِـرتَ مُعسكَرَه

عَـبْـسٌ تـخـلّـت عـنـكَ ,, هــذا دأبُهـم
حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ – كلُّـهـا مستنفِــرَه

فـي الـجاهـلـيةِ .. كنتَ وحـدكَ قـادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العــظيـمَ وتأسِـرَه

لــن تـسـتـطــيـعَ الآنَ وحـدكَ قـهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـابــلُ ممـطـرة
......
وحـصـانُـكَ العَـرَبـيُّ ضـاعَ صـهـيلُـهُ
بـيـنَ الـدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجـبرَه

هــلاّ سألـتِ الـخـيـلَ يا ابـنـةَ مـالـِـكٍ
كيفَ الصـمودُ ؟ وأينَ أينَ المقدرة ؟

هـذا الـحـصـانُ يـرى المَدافعَ حـولَـهُ
مـتـأهِّــبـــاتٍ.. والـقــذائفَ مُشـهَــرَه

لو كـانَ يـدري ما الـمحـاورةُ اشتكى
ولَـصـــاحَ فـي وجـهِ القـطيعِ وحذَّرَه

يـا ويحَ عـبـسٍ .. أسلَمُوا أعـداءَهـم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـدُّوا القنطـرة

فـأتـى الـعــدوُّ مُسلَّـحــاً، بـشـقـاقِـهـم
ونـفـاقِــهــم، وأقــام فيـهــم مـنـبــرَه

ذاقــوا وَبَـالَ ركـوعِـهـم وخُنـوعِـهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـزائــمُ مُنكَــرَه

هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجـزي أهـلَـهـا
مَــن يقتــرفْ في حقّهــا شـرّا.. يَـرَه

ضاعـت عُـبـَيـلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لــم يبــقَ شيءٌ بَعدَهــا كـي نخـسـرَه

فـدَعــوا ضميرَ الـعُــربِ يرقـدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـوا لهُ.. بالمغـفـرة

عَجَزَ الكـلامُ عـن الـكـلامِ .. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـاً أو دماً فـي المـحبـرة


وعـيونُ عـبـلـةَ لا تــزالُ دموعُـهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـدَ.. لِتَعـبُــرَه


(من إيميلي)

الجمعة، يونيو 08، 2012

خذوا النفط واعطونا الكتاب

كتب توماس فريدمان في «النيويورك تايمز» (3/10)، أنه عندما يسأل عن أفضل بلد لديه، عدا وطنه، فإنه يجيب: تايوان! فتايوان بلد خال من أي موارد طبيعية وأرضه صخرية ويقع في بحر تتلاطمه العواصف من كل جهة، وبحاجة لاستيراد كل شيء حتى الرمل والبحص، ومع هذا يمتلك رابع أفضل احتياطي مالي في العالم، لأنه اختار الحفر في عقول أبنائه بحثاً عن الإبداع بدلاً من الحفر في الأرض بحثاً عن المعادن، فالبشر هم طاقته الوحيدة غير الناضبة والقابلة للتجديد. ويقول إنه وجد إجابة لتفوق تايوان في دراسة لمنظمة OECD الإقليمية عن علاقة مخرجات التعليم في 65 دولة في مرحلة الثانوية، مقارنة بما تحققه كل منها من دخل من مصادرها الطبيعية، وأن هناك علاقة سلبية بين الثراء المتحقق من الموارد الطبيعية، كالنفط، وبين مخرجات التعليم وما يحصل عليه الطلبة من معرفة ومهارات، وأن الظاهرة عالمية. وبيّنت الدراسة أن طلبة سنغافورة وفنلندا وكوريا وهونغ كونغ واليابان حققوا أفضل النتائج بالرغم من خلو دولهم من الموارد الطبيعية، بينما حقق طلبة ثانويات قطر وكازاخستان والسعودية والكويت وسوريا والجزائر والبحرين وإيران أسوأ النتائج، وحقق طلبة لبنان والأردن وتركيا، الأقل في مواردهم الطبيعية، نتائج أفضل. وأن طلبة دول مثل البرازيل والمكسيك والأرجنتين، الغنية بالموارد الطبيعية، حققوا نتائج متواضعة في الوقت الذي حقق فيه طلبة كندا وأستراليا والنرويج، الذين تتمتع دولهم بغنى الموارد نفسه، نتائج جيدة، لأن هذه الدول حافظت على ثرواتها بطريقة سليمة، وأعادت إحياءها، واستغلت العوائد بطرق سليمة، وابتعدت عن استهلاك ما حققته من ثروات في الرواتب والمنح، كما يفعل البعض بجنون واضح. ويقول فريدمان إنه يمكن قياس تقدم دولة ما في القرن الـ 21 من خلال ما تنفقه على «خلق» المدرس الناجح، وتربية الأبناء وزرع الجدية فيهم والاهتمام بمقرراتهم، وليس بما تمتلكه من ذهب وألماس ونفط، فمستوى مخرجات التعليم هو الذي سيحدد قوة أمم المستقبل وثراءها وليس الدخل من الموارد الطبيعية، ولو نظرنا إلى جنسية غالبية الشركات المدرجة في سوق ناسداك، بخلاف الاقتصادات الكبرى، لوجدنا أن جميعها فقيرة في مواردها الطبيعية، فالمعرفة والمهارات هما عملة المستقبل. (وأعتقد أن سبب تميز اقتصاد دبي وشعب البحرين عن بقية «المشايخ والممالك» يعود لفقرهما النفطي)! ويختم فريدمان مقاله بأن من المفيد أن يكون لدى دولة ما نفط وغاز وألماس، ولكنها تصبح بلا جدوى إن لم تستغل بطريقة سليمة، خصوصاً أن هذه الموارد تضعف أي مجتمع في المدى البعيد، إن لم يتم الاهتمام بالتعليم والإيمان التام بالثقافة، فالذي يحرك الإنسان ليس الذي يأتي إليه طوعاً، بل ما يدفعه ليحضره بنفسه. 

وقد ذكّرني مقال فريدمان بمسابقات مزاين الإبل، واختيار أفضل تيس وأجمل نعجة، وهذا ربما لا بأس به كتسلية، ولكننا نصبح دولة بائسة عندما نعطي التيس أهمية أكبر من التعليم! كما ذكّرني المقال بما سبق أن ذكرته في محاضرة للأستاذ إبراهيم البليهي من أننا، كخليجيين، لا يمكن أن تقوم لنا قائمة والنفط موجود، وأن الحاجة هي التي ستجعلنا ننهض! ولكني اكتشفت أخيراً أننا في خضم شراهتنا للصرف، وإهمالنا التعليم، وجمعية معلمينا خير مثال، فإن النفط سينضب بأسرع ما كنت أتصور، وبالتالي لا حاجة لحرق آباره! وتساؤلي قبل الأخير هو: لماذا يهتم البعض كل هذا الاهتمام بتوفير أفضل التعليم لأبنائه، ولو على حساب راحته، وتفشل الحكومة في توفير الأمر ذاته لأبنائها، على الرغم من أن مواردها وقدراتها أعظم بكثير؟ وأخيراً: ألم يحن الوقت لنصحو من «سكرة البترول»؟



أحمد الصراف

الأربعاء، يونيو 06، 2012

لآ تقطع أرحامك

لآ تقطع أرحامك

لا تـقـطــع أرحـامــك ويَشْمَلْكَ الـوَعــيـد
ولا تـخـسـر الـغـالي ولا ترخـص غــلاه

وأخـــوك لا تـخـســره لـــو إنــه عـنـيـد
يـخـطـي مـيِّـة مــرّه وتسمح لـه خـطـاه

وإن كـان شـد الـحـبـل حــاول مـا تـزيـد
أرخـيـه قـبـل الـشـد يـوصــل مـنـتـهـــاه

ولا تـنـصحه وقـت الـزعــل , ما يستفيد
وإعرض عليه النصح في ساعة رضـاه

ولـيـا طـلــب رايــك عــطـه رايٍ سـديـد
وإن ما طـلـب رايـك , لا تـبـحـث خـفـاه

وإعـرف تـرى قـرب الـمـنـازل مـا يفيد
وأحــيــان يــبــدي شـي مـا وِدِّك تـــراه

لـكـــن , لا تـقــرب , ولا تـنـزل بـعــيـد
خـلـك على قــول المثل : حـذفـة حصاه

وإحـفـظ حـبـال الــود حـفـظـك لـلـوريـد
الـلـي مـعـلــقٍ فـيـه مـوتــك والـحـــيـاه

تـرى الأخـو مهـما حـصل يبقى عـضيد
وتـرى عـيـال الـعـم , مـا عنهم غـناااه

الـنـاس دايــم مـا تـهــاب الـلـي وحـيـد
الـلي لـيـا مـنّـه وقـــف , مَحْـــدٍ مـعـاه

لا أعرف قائلها ,,, ولكنها أعجبتني