الأحد، أغسطس 21، 2011

مِنْ أجلِكِ أنتِ يا سَنَدِي


من اجلكِ انتِ يا سندي



آويتُ يوماً
بآمالي
وكل يومٍ آوي الى مرقدي


لعل باحلامي
اُلآقي الخيط الذي
يمتدُ بي لغدي



رُكامُ سنينٍ
كانت كمن لا يرتوي
عَجفاءُ جانَبَت الدَدِ



دعتني , كما الوردُ
يغُري بقاطفه
فاَدمتها بإقتراب يدي



** ** ** **

تأملتُ في طَيفِ
يجُرُ خُيُوط إل مضى
بكلْكلِهِ من مولدي



ويروي سنين اللهوِ
في تُرَبِ الفلا
وكنتُ حُراً كما هو مَحْتِدي



وتلك النجمةُ الوضاءُ
في كبدِ السما
هيَ كانت مُرشدي



برغم السُحبِ ,, والزوبعُ الهوجا
امتدَ نورها القمري
فضاءَ ممشاي لمقصدي



فقلت : إسمعي
والدمعُ يسبقني
من عينها الى كبدي



دعيني احقق الآمال ..
ارقُبُها
من اجلكِ انتِ يا سندي



يا حبة القمح التي
تُؤتي السنابل
بالروْضِ وفي الجَرَدِ



من اجل هذا الدمع
ساجعل ما إستعصى
من الآمال ,, طوعُ يدي

*
*


فلما انتهى جَشَمي
وكِدتُ اقطفُها
إذا هي في يبِّ الفلا .. وغَدي


جار سهيل

ليست هناك تعليقات: