الأحد، أغسطس 21، 2011

الرِّيحُ هَوْجاء


الريحُ هَوْجاء

هي ذي حياتي .. امانٍ في مهبِّ الريحِ تُذْرى
والـريـحُ هَـوْجـا , وهَبَائي فـي عَـصْـفِها ينتثر

مَـنْ تَـمَـنَّـى ,, تـآهَ فـي لـجَّـةٍ لـلـهَـمِّ كُــبْـرى
فـي الـهـوى تَـوَلآهُ المُرْجِفُونَ ,, وحَـظٌّ عَـثِر

فإن احَبَّ جَهْراً , سُمِّيَتْ (بالفِعْلَةِ النُّكرى!)
وإن كان الـحُـبُّ سِـرَّاً , فـهـو حُبُّ المُنْكَسِر
 *****
في داخِـلِي رعـدٌ , بركانُ هَـمٍّ نارُهُ سُعْرى
وفي الحَرْفِ غُـرْبَةٌ وفي القلبِ جمْـرٌ يَسْتَعِر

وفـي الـقـوم إرهـابٌ لِـذِي لَهَفٍ , لهُ بُشْرى
وِصالُ التي سَـبَـقَـتْ لـقـلـبٍ فـي مثلها مُنْدَثِر

صِـفَـةٌ هي للحُـسْنِ , والحُسْنُ بمثلها يُشرى
بَهَاءٌ وظـُرْفٌ وطـُهْـرُ سريرةٍ وكثيرٌ مُسْتَتِر

 كُـلُّ ما بالجَمالِ (خِـلالَـها)وبُتُولها لله شُكْرا
فهل من ملامٍ اذا نفسي هوت وقلبي مُدَّكِر؟ 

جار سهيل

ليست هناك تعليقات: