الريحُ هَوْجاء
هي ذي حياتي .. امانٍ في مهبِّ الريحِ تُذْرى
والـريـحُ هَـوْجـا , وهَبَائي فـي عَـصْـفِها ينتثر
مَـنْ تَـمَـنَّـى ,, تـآهَ فـي لـجَّـةٍ لـلـهَـمِّ كُــبْـرى
فـي الـهـوى تَـوَلآهُ المُرْجِفُونَ ,, وحَـظٌّ عَـثِر
فإن احَبَّ جَهْراً , سُمِّيَتْ (بالفِعْلَةِ النُّكرى!)
وإن كان الـحُـبُّ سِـرَّاً , فـهـو حُبُّ المُنْكَسِر
*****
في داخِـلِي رعـدٌ , بركانُ هَـمٍّ نارُهُ سُعْرى
وفي الحَرْفِ غُـرْبَةٌ وفي القلبِ جمْـرٌ يَسْتَعِر
وفـي الـقـوم إرهـابٌ لِـذِي لَهَفٍ , لهُ بُشْرى
وِصالُ التي سَـبَـقَـتْ لـقـلـبٍ فـي مثلها مُنْدَثِر
صِـفَـةٌ هي للحُـسْنِ , والحُسْنُ بمثلها يُشرى
بَهَاءٌ وظـُرْفٌ وطـُهْـرُ سريرةٍ وكثيرٌ مُسْتَتِر
كُـلُّ ما بالجَمالِ (خِـلالَـها)وبُتُولها لله شُكْرا
فهل من ملامٍ اذا نفسي هوت وقلبي مُدَّكِر؟
جار سهيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق