جوهرة التاج
إكتُمِيني هَمْسَةً , وإغــمُـريـنـي فـي بـهـاك
واشْرِقي شمساً لِـصُـبْحي بِضَيٍّ من ضـيـاكِ
يـومَ كُـنَّـا نَتَنَاجـى فـي نَـقَـاءٍ , إذْكـري هـذا
وإعْـلَـمِـي : أُمْسِـيَاتـي قــد أُنِـيـرَتْ بصَفـاكِ
لـم أكُــنْ أدْرِي بـأَنِّـي سَأرى الـبَـدْرَ شَرْقي
والـبـدرُ تَـجَــلاَّ وتـرآى حُسْنُهُ فـي مُـحَـيَّـاكِ
سَألتُ الجَــوَى أيُبَدِّدُ لَـفْـحُـهُ ظِـلُّ السحاب ؟
وعـنهُ سَأَلْـتِ , والجَـوَابُ اضْناني واضْناكِ
وأنـتِ قـطْــرَتُهُ وجـوهَــرَةُ الـتـاجِ فـي أمَلِي
فهـل لـلـتـاج جـوهـرةٌ - يـزهُـو بها - إلاَّكِ ؟
أنتِ نشْرُ زهُــوري , ورمـزُ الـحُـبُـورُ الـذِّي
فـي الصُّبْحِ يَغْشَانـي والـمَـسَـا عـنـدَ لُـقْـيَـاكِ
يـا غَيْمَةَ الـفـأْلِ الـتي بَـدَّدَتْ يـأسي بالمُـنَى
إذْكُري : دَيْجُورالهوى كادَ يَغْلِبُني! , لولاكِ
جار سهيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق