الأحد، أغسطس 21، 2011

جوهرَةُ التَّاج


جوهرة التاج


إكتُمِيني هَمْسَةً , وإغــمُـريـنـي فـي بـهـاك

واشْرِقي شمساً لِـصُـبْحي بِضَيٍّ من ضـيـاكِ

يـومَ كُـنَّـا نَتَنَاجـى فـي نَـقَـاءٍ , إذْكـري هـذا

وإعْـلَـمِـي : أُمْسِـيَاتـي قــد أُنِـيـرَتْ بصَفـاكِ

لـم أكُــنْ أدْرِي بـأَنِّـي سَأرى الـبَـدْرَ شَرْقي

والـبـدرُ تَـجَــلاَّ وتـرآى حُسْنُهُ فـي مُـحَـيَّـاكِ

سَألتُ الجَــوَى أيُبَدِّدُ لَـفْـحُـهُ ظِـلُّ السحاب ؟

وعـنهُ سَأَلْـتِ , والجَـوَابُ اضْناني واضْناكِ

وأنـتِ قـطْــرَتُهُ وجـوهَــرَةُ الـتـاجِ فـي أمَلِي

فهـل لـلـتـاج جـوهـرةٌ - يـزهُـو بها - إلاَّكِ ؟

أنتِ نشْرُ زهُــوري , ورمـزُ الـحُـبُـورُ الـذِّي

فـي الصُّبْحِ يَغْشَانـي والـمَـسَـا عـنـدَ لُـقْـيَـاكِ

يـا غَيْمَةَ الـفـأْلِ الـتي بَـدَّدَتْ يـأسي بالمُـنَى

إذْكُري : دَيْجُورالهوى كادَ يَغْلِبُني! , لولاكِ

جار سهيل

ليست هناك تعليقات: