الخميس، يناير 03، 2013

أهمية ركعتا الفجر عند النبي صلى الله عليه وسلم

ركعتان أحبُّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر :
(( لهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً )) . وقال : (( ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها )) .

وركعتا الفجر هما الركعتان اللتان قبل الفجر , بيت الأذان والإقامه , كان عليه الصلاة والسلام يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح ..

وكانت سُنَّةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخففهما , قالت عائشة : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما) .

وفي الحديث أن سنة الفجر لا يدخل وقتها إلا بطلوع الفجر , وإستحباب تقديمها في أول طلوع الفجر وتخفيفها , تقول عائشة : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول : هل قرأ بأم الكتاب) . فهذا الحديث دليل على المبالغة في التخفيف , والمراد المبالغة بالنسبة إلى عادة النبي صلى الله عليه وسلم من إطالةصلاة الليل وغيرها من نوافله , وإختلف في حكمة تخفيفهما , فقيل : ليُبادرإلى صلاة الصبح في أول الوقت , وقيل : ليستفتح صلاة النهار بركعتين خفيفتين كما كان يصنع في صلاة الليل ليدخل في الفرض , أو ما شابهه في الفضل بنشاط وإستعداد تام , والله أعلم .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون , وفي الركعة الثانية يقرأ سورة الإخلاص , وقال صلى الله عليه وسلم : (نعم السورتان هما يُقرآن في الركعتين قبل الفجر : (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "

 
من كتاب :
ماذا يحب النبي وماذا يكره
لعدنان الطرشي

ليست هناك تعليقات: