تقُولُ قارِئَتي

تقولُ قارِئَتي

إلـيـكَ عـنِّـي .. فَـقَـارِئَـتـي تـقــول:

حصانُ وُدِّك من فِعْلِ خِلِّكَ مُستَذير

ذاكَ الـذي يـدَّعي , وتحسَبهُ هُيامٌ

تـقـول قـارئـتي: إنَّـه سـرٌ خـطـير

ما ذاك حبٌ فـيـكَ , ولا كـان تيماً

 لِـوُرُودِ مـاءٍ بِجَـدْولِـكَ الـصَّـغـيـر

اتَـظُـنُ انَّ مِنْجَـلهُ الــذي يُـخـفـي

مـا زالَ زاهٍ بـكُسـوتِه الحــريـر ؟

فـإن كُـنـتَ لَـمْ تُدرِكِ المعـنى لهذا

فغـداً يأتي ثُمَ يُـصـلـيـكَ السَّـعـيـر

جار سهيل

لَعَلَّ يُفِيق !

لَعَلَّ يُفِيق!

إلَيكَ عـني فـجُـرحي عميقٌ ،، عميق
ويأسي بما أشتهي , مُحيقٌ ،، مُحيق

ومَـن ذا هَــوَيـتُ إمـتَـطَـى خــاطِــري
وآوى إلى أُفُــقٍ سـحـيـق ،، سـحـيق

ما حـيـلَـتـي غـيـرَ إجْتِرار إلْ مَضى؟
لَـعَـلَ .. لأجــلـي.. يُفيق ،، لَعَلَ يُفيق

ومـا فـيَّ إحــتِــمـالٌ لـجُــرْحٍ جــديــد
فَــدَعْــنـي بِـحـالـي بِـلُــجِّ الـطَّـــريـق

جار سهيل

كُنَّا حَيَارى

كنا حيارى

كُــفَّ الـهــوى مــن يِـمِّــتِــكْ تَـكْـفـا
كِــفــا تَـكْــفـا , كِـفــانــي مـا جــرا

كـان مـيــزانِــك مـع الـصَّـدّ إنْـكِـفـا

اكــيــد مـا لـي فـي خَـفــوقـــك ذَرا

اول , انــا وانـــت وثـالـثـنـا الـوفـا

والـنِّـقـا يـشـهَـدْ وكـل مـن فـينا دَرا

كِـنَّــا حَـيَــارا , نْـدَوِّرْلحالـتـنـا شِفا

والشفـا حـايـِرْ والـحـظ راجـع ورا

والـيــوم ودٍّ جِـمَـعْـنـا راح , إختفى

خِـذْ مـنـي دمـعـةْ وداعــك وإحـذرا

بِـذْرةَ الـحُـب اللي داخـلـي تبقى دِفا

وإن قـيَّـضَ الله , وبَـطَّـلْـتَ الـدَّنْدَرا

إسقها دمعتي ,, ترى حبك ما اختفا

هذا رأيي , وأرى إنك غيره ما ترا

جار سهيل

لِمَ لا نكون ؟

لمَ لا نكون ؟

 لمَ لا نكونُ
كقطرتين
منَ النَّدى
ببعضٍ ، ورغمَ البُعد
تلتقيانِ ؟!!

****

لمَ لا نكونُ
كنَسْمة ٍ،،
بِنَشْرِها مَزَجَتْ
اريجَ الورد ،
بالرَّيْحانِ ؟!!

****

لمَ لا نكونُ
كَتوْأمين ،،
بقُرْبِنا..
يفُلُّ عنكِ الضيق ،،
بِرِقِّهِ .. تَحْناني ؟!!

****

لمَ لا نَرْتَدي
حُللَ الهوى
ألقاً..
ونغُوصُ أنا وأنتِ
في الهَيَمان ؟!!

جار سهيل

شَرُّ القُلُوب

شرُّ القلوب

   شـرُّالقلوب : ماردٌ في الهوى

   وقـلـبٌ هــواهُ دروبُ الـخـطَـرْ

   ضِـدَّانِ فـي بـالِ مَـنْ يَـهـتَـدي

   فـقـلــبٌ يَـهـيـمُ وقـلـبٌ حـجَـرْ

  إذا الـقـلـبُ مالَ فـلا يـَرْعـوي

  عـنِ الحُبِّ في شرِّهِ المُسْتَطَرْ

 خُــذْ مِـثـالَ الــذي ما انـتـهـى

  فـآوى إلى شَـقْــوةِ المُحْـتَضِرْ

 مِثْلُ( هاوٍ ) في لُجَةٍ (يَنْتوي)

 (مِنْ هَـوْلِ فِعْلِ الهوى) يَنْتَحِرْ

جار سهيل

دُرَرُ الصِّدْق

دُرَرُ الصِّدق

دُرَرُ الصِّدقِ
تجري..
بين المُوقِ
والوَجْنَه…
ولا يَبْسَ في المَنْبَعْ

**

لها الدَّرْبُ
في خدي
بامرِ الشُّوق
والضُنَه..
والجَوى يتبعْ

**

لم يُجدِ بي
حَذَري..!!
فقد باحَ السَدُ
في الَلكنه..
أتَتْ اربعٌ .. اربعْ

**

هي الذكرى
فيا صبري
اقِلْ اوَدي
عنِ المِنهْ ..

ولي فإشفَعْ

**

ويا ذا الخلُ
لو تدري
عن الحِمْلِ
والجُنَهْ ..
في داخلي
تقْبَعْ

**

 وان عليكَ مَراجلٌ
في داخلي تَغْلي..
بركانٌ للجَوى
أبى يَهْجَعْ

**

لَكانَ قرارُكَ
الفوري ..
مُجاوَرَتي بِسَهْلٍ ..
بينَ الرِّمْشِ والمَدْمَعْ

جار سهيل