الاثنين، أبريل 02، 2012

بعض العجايز


تراثيه

بـعـض الـعـجـايـز للمـحـازم يميلنْ
يازِيــن حِــزْمــتـهـن لـيـا سـيَّـرَنّي

لِبْسَنْ حزام من الذهـبْ وَيْن يَبْغَنْ؟
ولـيـا انـتـهى الـمسيار قامت توِنّي

سمعت بطار العرس وقامت تلسَّنْ
ولكـفـوفـهـا والـكـعـب قامت تحنِّي

يا عِـجْـز حـول شياهـكـن لا تدِيرِنْ
وقـتٍ مضى يا عـجـز ما هو مثَنيِّ

الـعـاقـلـهْ مـنـكـن تمشَّى عـلى قَـنْ
مـقـدارهـا فـرضٍ عـلـيـنـا وسِـنِّي

لاجـل انهـا بالـعـقـل تـازن وتوزن
وتستاهـل الـتـقـديـر مـنـكـم ومني

خـلِّـن دلال الـفـن لـلـي عـلى فــن
اللي زهـاهـا ضـافي الـلـبـس فنِّي

عـمـهـوجـة من صفوة الغيد تِفْتَنْ
غـصـنٍ مـن الـبـانـة ثمرهـا مقنِّي

نجـل العيون بصافي الكـحـل يُغْـذَن
وسود الرموش لموق عينه غطنِّي

شـقـر الذوايب فـوق صدره نثرهن
وفـوق الردوف لـيـا مشى دعثرنِّي

والخـشـم خـنجـر صانعه به تمـكَّـن
ومبـيـسـمه خاتـم صـنـع فـي تـأنِّي

هـذي لـيـا لـبـست ومـرَّت عـليهـن
حـلـوم الـشـبـاب لغــيـهـا فـسَّـرنِّي

أمــا لـيـا قَــفَّــى زمـانـك تـفــطّـــَن
احــذر مـنـاقــيـد الـعــرب لا يجِـنِّي

صلن وصومن واعبدن من خلقكن
وانـسَـنْ زمــانٍ راح لا تَـحْــلـمِـنِّي

علي مسعد الجهني
شاعر وادي العيص))

ليست هناك تعليقات: