كنت بلجها راقد

كنت بلجها راقد

ضربـت اخـمـاسي عليكم بـالاسداس

وناتـج هـواكـم يـا كــود طـلـع واحـد

عمرٍ مضى لي كنت بْلجِّـته مِحْـتـاس

واللي بـقـى لي فـيه ما ظـنِّـتي واجـد

صـكَّـتْـني سنيني مثل صـكَّـة اضراس

ما عِشْتَها ,, بس كـنـت بْعَجَّـها راقــد

لقيت الناس اجـنـاس ,, نـاسٍ ونـاس

ناسٍ تشتري قـربـه وهـوعـنّـك يباعد

ونـاسٍ حـايـره , هَـمَّهـا عَــدَّ الأنفاس

الـطَّـبِـعْ سكَّانة هـوى ولا فيهـم فـوايد

ما دريت إن الهوى بيتٍ معدم السَّاس

بالصبرتبنيه وعليك تـالَ العمر هـاجِـد

خـيـبـة وإحـباط ومنهـم قـلة إحـساس

لـوطـابـت النيِّهْ قـالـوا الـطـيـب زايـد!

الـعـمر , وإن يَسْري الـوقـت يِـنْـداس

وان بـغـيـت الحـل , قـالـوا الحـل كايِد

يحَمْسونك , ولِــجَّ الـهــوى المِحْماس

ابَـصـْبِـر, ولا ني عـنَ الـصّـَبُـر حـايِـد

هَـقـيـتَـهـا , وما كِـنـتَ أجْـهَـلَ الـنـاس

بـيـن الـرّجـا والـيـاس , حـايِـرْإمْحـايِد

ومـن جــاه مـا جـاني يِـبـْشِر بالإفـلاس

إذا الـرّجــا بْـيـاسك , تـرى الأمــل بايِد

جار سهيل

الغَرَابَهْ

الغَرابَهْ

 الغـرابه مهي فـي ظُـرْفَ الإبتسامه

 ولا بخـدٍّك الـوردي او فـي عـيـونـك

 ولا هـي شــكٍّ فـالـقـمـر وإنـقـسـامه

 حـتى الـكـواكـب فـالشـبه يحسدونك

 ولا في تفاصيلك والـقـمـر في تمامه

 مـن تـضـوي , حـتى حسادك يبونـك

 حـتى ظـلـك لوضاع قالوا : علامه ؟

 مـن غـيـرة فـيهـم .. عـنّه ينشدونـك

 قـولي خـفيف , مثله ريش النعـامه

 وانـا صـرت ضمن ناسٍ يغـبـطـونـك

****

 تصاريفك موغريبه يا شبيه الغمامه

تستخيل وتستديم وبلحـظـه يفقدونك

 يستاهلك من ورا ظـلـك ينـثَرْغرامه

والغـرابه هي جـفـوتـك للي يحبونك

جار سهيل

بديت افهم

بديت افهم

بديـت افـهـم لـيـه الـخـلـق مِحـتاسه ؟

ولـيـه كلٍ يـقـول إنه قـويْ إحسـاس ؟

ويحْـسِـب عـلى مِن حـوله , انفاسه ؟

كأنه بكـفـة المـيزان ومعـادل الـنـاس

إذا بغـا يناقـش يصك عليك اضراسه

تـقـول إنه خـبـيـر هـالـكــون يا ناس!

يجـزم فـي خـطـا غـيره , مـبْرِمٍ راسه

وهـو وحـده الـعـارف وللعـلـم جساس

دوم يخـطـي وأكـيـد مضـيِّـع الـطـاسه

الخـطـا مِنِّه غـير! , لوالخطا له ساس

هـذي طـبـوعه وشين الطـبـوع ساسه

إذا إنتكس طبعه ترا المجتمع محتاس

جار سهيل

بعض العجايز

تراثيه

بـعـض الـعـجـايـز للمـحـازم يميلنْ

يازِيــن حِــزْمــتـهـن لـيـا سـيَّـرَنّي

لِبْسَنْ حزام من الذهـبْ وَيْن يَبْغَنْ؟

ولـيـا انـتـهى الـمسيار قامت توِنّي

سمعت بطار العرس وقامت تلسَّنْ

ولكـفـوفـهـا والـكـعـب قامت تحنِّي

يا عِـجْـز حـول شياهـكـن لا تدِيرِنْ

وقـتٍ مضى يا عـجـز ما هو مثَنيِّ

الـعـاقـلـهْ مـنـكـن تمشَّى عـلى قَـنْ

مـقـدارهـا فـرضٍ عـلـيـنـا وسِـنِّي

لاجـل انهـا بالـعـقـل تـازن وتوزن

وتستاهـل الـتـقـديـر مـنـكـم ومني

خـلِّـن دلال الـفـن لـلـي عـلى فــن

اللي زهـاهـا ضـافي الـلـبـس فنِّي

عـمـهـوجـة من صفوة الغيد تِفْتَنْ

غـصـنٍ مـن الـبـانـة ثمرهـا مقنِّي

نجـل العيون بصافي الكـحـل يُغْـذَن

وسود الرموش لموق عينه غطنِّي

شـقـر الذوايب فـوق صدره نثرهن

وفـوق الردوف لـيـا مشى دعثرنِّي

والخـشـم خـنجـر صانعه به تمـكَّـن

ومبـيـسـمه خاتـم صـنـع فـي تـأنِّي

هـذي لـيـا لـبـست ومـرَّت عـليهـن

حـلـوم الـشـبـاب لغــيـهـا فـسَّـرنِّي

أمــا لـيـا قَــفَّــى زمـانـك تـفــطّـــَن

احــذر مـنـاقــيـد الـعــرب لا يجِـنِّي

صلن وصومن واعبدن من خلقكن

وانـسَـنْ زمــانٍ راح لا تَـحْــلـمِـنِّي

علي مسعد الجهني

شاعر وادي العيص))