هاجَتْ حُرُوفي
هـي الـذكـرى إذا هـاجـت هاجَ هـمي
وهاجت حروفي , والقوافي عصتني
وتَـشَـتَـتَ الـفـكـرُ الــذي كـان سـيفي
وتـحـطَـمَـت يـراعـاتي واهـتَـزَ متني
وصرتُ رضيعَ شعر تنازعه القوافي
فـإن كُـنـتُ والجَـوزا وهَـمِّـي هَجَتني
هذه سَلمى* يُغازلها اجا* دون لوم
والـلـومُ لـي إذا الـذكــرى
أتـتـني!!
سـقـى الله الـنجـدَ مـشــرقَـهـا بـوَبـل
يَـســحُ الـمُـزنُ مُـغـدَقُـهُ
بديـم وهَتنِ
ذاكَ الثَرى دارٌ لمُلهمَتي , ووجهي
والـلـومُ لـي إذا الـذكـرَى
اتَـتـني !!
فهل لي عـن الـذكرى من السلو بُدٌ
بـهـا الـسـلوى إذا اسـلو غشتني ؟
فَأغـدُو مثل مـن تاهَ في البيد هَيماً
بمن قبلَ حَول من وَجدها
وَدَعَتني
او كـالـذي صـار اشـجعُ في مَعيَته
إذا كـدتُ أغـفُـو,
شـراستُهُ دَهَتني
جار سهيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق